الانسحاب يعني تجنب الاتصال الاجتماعي بشكل غير طبيعي، هذه الحالة منتشرة بكثرة في اليابان ،وتحدث غالباً للذكور في فترة المراهقة .
على مدى العقدين الماضيين ، زادت ظاهرة انطواء الشباب وعزلتهم عن العالم الخارجي والتي قد تصل لسنوات !
وبسبب إنتشار هذه الحالة بهذه الطريقة الرهيبة ، تم انشاء الكثير من مراكز الطب النفسي المتخصصة في علاج وتأهيل المصابين بهذه الحالة ،والذين بلغ عددهم مليون و700 الف !
هناك حالات تستمر لعدة سنوات ومع العلاج تنتهى، وهناك من تستمر حالتهم إلى اجل غير مسمى .
ويعتقد الأطباء النفسيين ان هذه الظاهرة ستظل موجودة بل وستتفاقم أكثر وذلك بسبب ثقافة وعادات اليابانيين التي تحتم على الآباء رعاية الأبناء والإهتمام بهم كالأطفال حتى وإن بلغوا من العمر عتيا !
هذا غير ان هناك انطباع قديم يرى في العزلة احترام وتقدير لمن هم أكبر سناً !